اهلاً ..
اعتقد اني اكتب من باب كسر الحواجز ومحاولة عودة للتدوين .
وسأبدأ بالدوافع التي جعلتني افتح الصفحة واكتب :
١: صديق مليح حفزني أن أعود لأجرب . 😴💕
٢: محادثة مع صاحب عميق تحولت من كيف الحال إلى الحمدلله على ما كان ، الحمدلله على ما لم اعتذر عنه و حملت نفسي له . 🍃
الحمدلله على:
- الرحلات التي تيسرت لنا و جمعتنا
وبدأنا بتعدادها و تذكر تفاصيل منها مما قادني إلى ارشيف الصور لأتذكر أكثر
رحلات في كل مره اسحب حقيبتي لمكان معين اعترف سراً واحياناً جهراً أن الصحب فيها اهم من الوجهة 😍
و الصحب هم أشخاص ، كتب ، خفايف احملها معي تحسباً لتفويت الوجبات 😅
بين آسية و افريقيا و اوروبا
تعرفت عليّ بشكل أكبر ، تعرفت على الطقوس المفضلة وعكسها ، تعرفت على رفاقي تحت الضغط و الحر و الجوع ، تعرفت على مواصفات رفيق السفر المثالي مع اني اشك ان المواصفات تنطبق علي لكن الحمدلله على ستر ربي ولطفه .
وبين رحلات التعليم ، التدريب ، التطوير ، السياحة و جدت
السفر بهدف هو ما ميز الرحلات عن غيرها فالهدف فيها يجبر نقصها
انتقلت من الرحلات للأيام التي استثمرناها
- ببرامج و دورات و ورش حضرناها او كنا من قدمها
وكل هذا و ذاك مما فات زاده حلاوة
- الوجبات اللذيذة بنكهة الحوارات الثرية ، القهوة بأنواعها ، النعناع و الشاي بحبق ، كيكات المناسبات و كان الليمون سيد اللحظات ، الآيس كريم الذي يؤكل على عجل وبأكبر قدر من الفوضى لكنه يؤكل .
وكعادتي استوقفتني الصور التي حمدت الله كثيراً على تفاصيل صغيرة وثقتها كيوم ممطر مع صاحب مريح و مشي على الاقدام ، نزهاتنا البسيطة في الحدائق و مطاردة الطقس الأنسب لها ، زيارات الاصحاب لي في ورس و زياراتي لستور هاوس . تتابع التفاصيل الدقيقة يعظمها في قلبي ” الحمدلله عليها” .
ابتساماتي الكثيرة في هذه الأشهر كان جزء كبير منها صور قديمة اقلبها بأجهزتي ، بمكالمات الفيديو التي أجدني انشغل بمراقبة وجهي الذي مازلت استنكر نقص المكياج عليه لكن اعود واحمد الله على التسخير و التيسير .
صديقي :
اصنع ذكريات و اجمعها قدر الإمكان للتقوي بها على الأيام الصعبة
ما أقول( القرش الابيض لليوم الأسود ) بل (الذكرى الرهيبة لليوم الأسود )
وبذكر الذكريات
نحتاج أن نذكر انفسنا أن الشخص إن لم يحسن المحافظة في هذه المرحلة على الأشياء التي يحمد الله عليها ستتفلت من بين يديه لسوء التقدير .
ونقول القادم أشرح و أوسع .. يارب .