
في كل مره اسمع هذه الجملة اتذكر في طفولتي مطعم بالقرب من منزلنا في كل مره نمر بالقرب منه نجده بلا زبائن
و عندما اشير لأهلي : لم يسبق لي ان رأيت اي زبون يقف خارجه او في ممر طلبات السيارة .
ترد علي أمي بـ ” تباركوا بالنواصي و البقع ” هذا المكان كل ما فتح فيه شيء ما يصير عليه اقبال .
وبعد قرابة الشهر اقنعت ابي أن يكون غدائنا منه و في اعتقادي ان شرائي منه سيكون الربح الذي سيمنعهم من الافلاس .
العجيب بالأمر ان بداية القصة كانت في مرحلتي الابتدائية و نهاية القصة كانت في اول عام لي جامعي عندما قابلت ابنة صاحبة المطعم الذي استمر بلا زبائن تقريباً ٨ سنوات و لم اخفي دهشتي وانا اسألها : ليش للحين فاتحين ؟
القصة ليست هنا بل في الجملة التي قبل ان انتقل لها احب ان اخبركم ان البقعة مازالت غير مبروكة على اي محل يقع عليها .
واعتقد أن انقاذها سيكون بعد رحمة الله في افتتاح مقهى ” مغضوب عليه مني ” او مطعم وجبات سريعة ” يشمله الغضب ”
#اكتشفواـ هويتهم .
المهم جاءت فكرت التدوينة بعد ان انعطفت اليوم وكانت البقعة الآنف ذكرها عن يميني .
من هنا سأنطلق
اعتقد أن البركة سبحان الله ليست فقط في الاماكن ويمكن ان تكون البقعة ” ارض ، بيت ، محل او سيارة و اعتقد انها تنطبق على شخص ”
ففلان من الناس مبارك في اي مكان يكون فيه و آخر العكس حتى نجدنا احياناً نحرص على شخص و آخر لا بلا سبب واضح .
مثال :
بعض النساء يكون دخولهن على ازواجهن بركة و نقله لحياة افضل ، بعض الاطفال يأتون برزق يصاحب مولدهم .
وهنا لا اقصد ان نستخدم هذا كحجة اقصاء لكن من المهم أن نسأل الله البركة في التفاصيل كلها .
موقف طريف لي من المحتمل ان لا يكون بالطرافة التي بدت في رأسي
في مبارات كرة كنا نتابعها قبل سنوات في بيت عمي الذي تجمعنا نصرخ لكل هدف اما فرح او غضب و اذ بأحدنا يركز ان الاهداف تحدث لنا في غياب نورة و تكون علينا في حضورها و اذ به يطلب منها ان تخرج من الغرفة للفوز .
لا اعلم ما صحة النظرية و لا اعتقد اني سأبحث فيها لكن الله يجعلنا مباركين اينما كنا .
تذكرت شيء
بقعة متجري ورس كانت غير مباركة و متعارف عليها في المنطقة ان كل محل فوقها لم يكن بالنجاح المطلوب و قررت أن اغامر و اعتقد ربما ان لي بركة ستحل على المكان بوجودي فيه p:
سأختم بسؤال :
هل تؤمنون بالمقولة ؟
” تباركوا بالنواصي و البقع ”