غير مصنف

خابرينه .

المعرفة نعمة تستوجب الشكر لكن الذي لا نُشكر عليه

هو الرد الذي يُحبط عارف جديد بعد نقله لمعلومة بفخر ليصله الرد :

  توك تدري  ، خابرينه ..

احياناً 

عندما يشاركنا أحدهم معلومة أو خبر  يكون بغرض فتح موضوع مشترك 

أو من باب :  اخلق معي حديثاً . 

صديقي 

لا تتسرع بالرد فكر بالدافع الذي دفع المقابل لك لفتح هذا الموضوع بالذات 

هل لشعور معين اتجاه الموضوع  ؟ 

هل لإعجاب محدد لشخص أو مكان  ؟

هل لفخر كبير اجتهد ليصل له  ؟ 

مواضيع كثيرة واخبار عديدة تمر علينا وقد سبق لنا السماع عنها 

لكن احياناً 

نجلس بدهشة تكاد تكون حقيقية لإختلاف طريقة السرد او للمعة خاصة اكتسبتها عيناي الرواي من الحماس او بسبب نبرة صوت يغلفها التشويق 

نحتاج ان ننصت  لا ادباً فقط .

لأنه ركيزة في اي علاقة و مطلب 

موقف 

تناقشت مع صديقة لي على سؤال 

مالذي يجعلك تُقرب شخص أكثر من غيره ؟ 

و بدأت افكر 

هل هو التسخير الذي قاد لمحبة او هو الادب او هو الكرم 

و ثبتت على اجابة 

انه الأمان الذي لا يجعلني شخص مهدد طوال الوقت بزعل او استبدال او اثبات ذات او شرح تصرفات 

وكان جوابها الاغرب بالنسبة لي  

بهدوء صوتها قالت : 

الإنصات 

الاشخاص الاقرب لي اكتشفت انهم يتمتعون بهذا الشي و يلمسني بشكل كبير . 

من هذا الموقف جلست أسابيع احلل الجواب 

واكتشفت انه مهم بالنسبة لي ايضاً و مر في ذهني العديد من الاصحاب الاحب و الاقرب لي و تذكرت يدي التي تنسفط أسفل ذقني بانسجام تام عندما اتحدث معهم وكأن الوقت يمر حولنا و يتجاوزنا بلا استعجال و لا مقاطعات و لا استعراض عضلات مواقف أو معلومات 

صديقي يا صديقي 

– خابرين انك خابر –

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s