
كشخص يستمتع بالتخطيط للمناسبات و يحفل بدعوة الأهل و الاصحاب ، إلا أن الاعتذارات في آخر لحظة و التأخر في الرد يقتلان اي متعة و في هذه التدوينة سيكون لي وقفة مع آداب المواعيد .
وقبل الآداب تخيل معي
ارسلت دعوة في مجموعة عدد أعضائها ٢٠ شخص واستجاب ١٦ منهم بقبول دعوتك
وفي يوم المناسبة التي أخذت منك ايام لإعدادها
إما بترتيب جدولك او بترتيب مقر اقامتها او بإعداد قائمة الضيافة وو
تبدأ الرسائل تتوافد عليك
باعتذارات تجعل من ترقبك يخبو فيخبو ليقارب الانطفاء
ومن ١٦ يحضر ٧ أشخاص وصل ٢ منهم بعد الموعد المحدد بـ ساعتين
تخيل ايضاً
بعد رسالة عتب مشتاق من قريب لك تدعوه لمنزلك لقهوة بين المغرب والعشاء
ويرد بإيجاب و تقوم بدعوة اخوته الذين تفاعلوا سريعاً
وها انت تجلس وامامك القهوة والحلويات التي يفضلها ضيوفك المنتظرين
ويتردد على مسامعك اذان العشاء ومن ثم الصلاة
وبعد انتظار طويل تلقي نظرة على ساعتك المشيرة إلى التاسعة
وتكتب رسالة تفقديه : اين انتم ؟
وإذ بهم يعتذرون بلا عذر واضح وانت تجلس بصمت وتمد يدك لتشرب من قهوتك وتتذوق بعض من الحلوى
و المفترض ان يكون هذا وقت عشائك .
بعد الخيالات نعود للآداب :
- لا تعطي وعد انت تعلم ان هناك احتمال أكبر انك لن تفي به .
- لا تفاضل بين الفقرات بعد أن أعطيت أحدهم وعداً .
- قبل ان تعتذر فكر بالآخر ” حماسه . استعداده ”
- إذا أخلفت موعد أحسن الاعتذار و اجتهد فيه .
اخيراً
صديقي يا صديقي
وانت تعتذر لا تفكر بمزاجك فقط .