لا نولد بسطاء ..
نولد لعوائل تشكلنا و تلوننا بصبغتها و مع الوقت نستطيع الإختيار “ أي الأشخاص نحن “
ونعمل على هذا الأساس ..
البساطة ليست في الملبس والمأكل كما نظن ، ليست في محتويات ثلاجة او خزانة ..
البساطة أسلوب حياة .
قرأت كثيراً عن البساطة وفي كل مرة أفقد المعنى ..
هناك من يقول انها في التخفف .
وهناك من يصورها كتقشف .
وهناك من يُقسم انها بالفردية .
وهناك من يراها بالتجرد من المسؤولية .
و انا اراها في سهل المعشر ، في المرن ، وفي الذي لا تشعر حوله بتكلف .
حقيقة ..
لا يشترط ان تتحول الى متقشف لتكن بسيطاً
بل يشترط أن تكون جزء مريح في مجتمعك .
البساطة..
اسهل من ان نبحث و نتقصى عنها ،
و أرى أنها تنتفي إذا أعطيناها حجماً و تحدثنا عنها في كل مجلس ..
البساطة ليست موضوع حديث البساطة تطبيق عملي .
لا تحتاج لتفرغ خزانتك من الماركات العالمية و لا تحتاج لأن تدعوا اصدقائك على وجبة من معلبات
لتثبت لنفسك ولهم انك بسيط .
فقط احضر في الوقت ، تقبل جميع الإختلافات ، لا تبالغ في المجاملات ..
فقط لا تسرف في النقد ، لا تتعمد أن تخلف الوعد ، لا تتوقع من الناس المزيد .
هنا أنت بسيط لأن الشعور حولك ومنك ولك مريح وهذا المطلوب .
الخلاصة :
بعدد المرات التي قلت ” بساطة ، بسيط ، بسطاء ”
بقدر ما يوجد في حياتي أشخاص استطيع ان اطلق عليهم هذا اللقب ..
تخيلتوا الندرة .!
- أين تأثير التنظير يا مجتمع ؟
في خاطري شيء 